ألقت الإجراءات التي اتخذها الوالي عبد القادر زوخ بشأن غلق محلات بيع الأعشاب والمكملات الغذائية أو ما يعرف بالطب البديل بظلالها على تجارة التوابل التي تضررت بشكل كبير، وأثرت مباشرة على المواطن العاصمي الذي لن يستطيع تلبية حاجياته من هذه التوابل التي يقبل عليها بشكل كبير خاصة خلال المناسبات، بالأخص خلال شهر رمضان الذي لم تعد تفصلنا عنه إلا أيام معدودات.
وحسب عدد من المواطنين، فإن الإجراء المتخذ سيتسبب في نتيجتين، وكلاهما لن يصبا في مصلحة المستهلكين الذين يعتبرون هذه التوابل إضافة ضرورية تبقي على نكهة رمضان أولا وتستجيب لنوعية الأطباق التي لا تطبخ إلا في المناسبات لضمان توفر كل المواد، مشيرين إلى أن تأثر تجارة بيع التوابل بالمنطقة سيرفع أسعارها آليا وتستمر إلى ما بعد رمضان لما ستعرفه هذه الفترة من مناسبات دينية تستدعي إقبال المستهلكين على مثل هذه المواد الغذائية، على سبيل الذكر مناسبة عيد الأضحى وصوم وقفة عرفة وما يليها من أطباق اغتناما لتوفر مادة اللحوم الطازجة بالبيوت، وكذا مناسبة أول محرم وعاشوراء وصولا إلى المولد النبوي الشريف، بما أن هذه المناسبات الدينية مقرونة بتجهيز مختلف الأطباق التقليدية وحاجة تحضير هذه الأخيرة بمختلف التوابل.
وأرجع الكثيرون سبب هذا الخلل إلى عملية الغلق التي شملت كافة محلات بيع الأعشاب والتوابل، من طرف والي العاصمة عبد القادر زوخ منعا للطب البديل والتداوي بالأعشاب، بلغت حد تشميع هذه المحلات التجارية، مشددين على ضرورة إعادة النظر في قرار غلق وتشميع مثل هذه المحلات التي تشهد إقبالا واسعا خلال هذه الفترة تحضيرا لموسم الأعياد والمناسبات الدينية في مقدمتها شهر رمضان، خاصة وأن غالبية المتاجر الناشطة في هذا المجال خاضعة لقرار الغلق، ما أثر على الأسعار لا سيما وأن الطلب سيزيد خلال هذه الفترة بالنظر لقلة العرض، إذ باتت هذه السلع متوفرة في نقاط أضيق مما كانت عليه مسبقا ما يرشح ارتفاع أسعارها بنسبة كبيرة.
كتب بواسطة: إسراء. أ الموعد اليومي 15ماي نقل خلية الاعلام والاتصال فدرالية محترفي النباتات